وقد تضمّنت الجائزة التي تقام برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي، اسم الكاتب المغربي محمد العمراني الذي فاز بالمرتبة الأولى في صنف الرواية عن روايته « تغريبةُ السجلماسي ». إلى جانب مجموعة من الفائزين في ميادين تتعلّق بالقصّة القصيرة والشعر والنقد والنص المسرحي وأدب الطفل. وهي مجالات إبداعية يتبارى من خلالها المبدعين بإرسال نصوصهم الأدبيّة وفق شروطٍ تختارها دائرة الشارقة. ومنذ سنة 1997 تاريخ تأسيس جائزة الشارقة للإبداع العربي الخاصّة بالإصدار الأوّل، توّجت الدائرة مجموعة من الأسماء الإبداعية، التي أصبحت لها طابع التداول، بما جعلها اليوم أسماء معروفة داخل الوسط الثقافي، بحكم ما تقترحه على القارئ من نصوص إبداعية في مجالات أدبيّة مختلفة.
وقد سبق لمحمّد العمراني أنْ فاز عام 2022 في صنف القصّة القصيرة عن مجموعته القصصية « لسان بورخيس ». وهي جائزة أطلقتها مؤسّسة الرافدين عام 2019، حيث تفردت باستهداف فئة الكتاب من الشباب ممّن لم يسبق لهم نشر كتاب سابقاً لتمنحهم فرصة الدخول إلى عالم الأدب عبر طباعة عملهم ونشره وتوزيعه على طول الدول البلاد العربية. وتلعب هذه الجوائز الفتية دوراً كبيراً في إبراز المواهب الأدبيّة وجعلها تبرز إلى السطح. وذلك بما يجعلها تختبر مدارات الأدب وتُساهم بوعي أصيل في إغناء الذائقة الإبداعية وتنمية الحضور المغربي في أكثر من محفل دولي.