فبعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته الشهيرة لنادي ريال مدريد الإسباني ”Hala Madrid Y Nada Mas“، يعود ريدوان، واسمه الحقيقي نادر خياط، ليضع بصمته الفنية في مشروع جديد يعكس الهوية المغربية الخالصة. الأغنية تأتي في إطار مشروع أوسع يتضمن ألبومًا مغربيًا بالكامل، يعمل المنتج العالمي على طرحه قريبًا.
وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، حظي المشروع بدعم وتشجيع من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي لعب دورًا أساسيًا في تحفيز ريدوان على المضي قدمًا في هذا العمل، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يصبح المغرب بذلك أول دولة تطلق نشيدًا رسميًا لمنتخبها الوطني بمستوى إنتاج عالمي.
أكد ريدوان أن العمل على أغنية ”مغربي مغربي“ يعكس ارتباطه العميق بوطنه الأم، وأنه يسعى من خلالها إلى تقديم دعم معنوي للمنتخب المغربي وجماهيره حول العالم، وتعاون في كتابة كلمات الأغنية مع الكاتب عبد الله فالح، لتكون تعبيرا عن روح الوطنية والفخر المغربي.
وفي حديثه عن الألبوم المرتقب، أوضح ريدوان أنه ”ليس مجرد عمل موسيقي، بل بيان فخر وطني ودعوة للوحدة“، مشددًا على أن الأغاني تم إعدادها بعناية لتصل إلى قلوب المغاربة داخل الوطن وخارجه، وتحفيزهم على دعم منتخبهم.
أغنية ”مغربي مغربي“ تسعى إلى تعزيز الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية بين المغاربة، حيث يعتبرها ريدوان فرصة لخلق حالة من الانسجام الوطني عبر الموسيقى، التي تمتلك قدرة هائلة على توحيد الجماهير خلف منتخبهم، سواء داخل الملاعب أو عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
ودعا ريدوان جميع المغاربة في مختلف أنحاء العالم إلى ترديد هذه الأغنية خلال كأس الأمم الإفريقية 2025، قائلاً: «يجب أن نتحد جميعًا لدعم أبطالنا، وهذا الدعم يبدأ من خلال هذه الأغنية».
وأكد ريدوان أن هذه الأغنية ليست مجرد عمل فردي، بل بداية لتعاون مستمر بينه وبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث يخطط لإنتاج المزيد من الأعمال الفنية ذات الطابع الرياضي والتي ستعزز صورة المغرب عالميًا.
واختتم حديثه قائلاً: ”الموسيقى قادرة على إلهام الشعوب، وبهذا النشيد سنجعل الجميع يشعر بالفخر والانتماء، مؤكدين أن المغرب يمتلك روحًا قوية تعبر عن عزيمته وشغفه بكرة القدم“.




