حسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن المهرجان يواصل، منذ انطلاقه سنة 1998، تكريس مكانته كحدث موسيقي فريد، يتأسس على لقاء سنوي يجمع معلمي كناوة بموسيقيين من مختلف القارات، في تجارب مزج فني تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية
وتشكل هذه اللحظات، وفق البلاغ، روح المهرجان الذي يهدف إلى خلق مساحات للتبادل والابتكار عبر لقاءات موسيقية غير متوقعة، تحتفي بالتنوع والتقاطع بين الأساليب.
ويأتي ضمن أبرز محطات هذه الدورة المرتقبة، لقاء موسيقي يجمع بين المعلم خالد صانصي، أحد أبرز الوجوه الصاعدة في فن كناوة، والفنان الكوبي سيمافنك، المعروف بمزجه الفريد بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية.
كما يلتقي المعلم مراد المرجان، في حوار صوفي مميز، مع الموسيقي التونسي ظافر يوسف، أحد أبرز الأسماء العالمية في المزج بين العود والجاز والغناء الصوفي.
ومن اللحظات القوية أيضا، لقاء نسائي يجمع بين أسماء حمزاوي، التي أعادت تعريف الكناوة من منظور نسائي، والمغنية المالية رقية كوني، المعروفة بدفاعها عن قضايا المرأة في إفريقيا، لتقديم عرض يمزج بين قوة الأداء وعمق الرسالة.
وعلاوة على حفلات المزج، سيقدم كل من سيمافنك، وظافر يوسف، ورقية كوني، حفلات فردية على منصة مولاي الحسن، لتسليط الضوء على عوالمهم الموسيقية الخاصة، ضمن تجربة فنية تؤكد التزام المهرجان بربط التراث الكناوي بموسيقى العالم.
ويختتم البلاغ بدعوة الجمهور إلى ترقب إعلانات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، ستكشف عن محطات إضافية من برنامج دورة هذه السنة، التي تعد بأن تكون غنية بالتجارب الموسيقية والانفتاح الثقافي.
