ويُعتبر هذا اللقاء وفاءً لذكرى رحيله، حيث ستقام مجموعة من القراءات النقدية التي ستتأمّل مسار عباس الجيراري في علاقته بالبحث العلمي. سيستهّل السيد رئيس جامعة محمد الخامس الدكتور فريد الباشا مجمل هذه اللقاءات، ثم كلمة السيدة عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالنيابة الدكتورة ليلى منير، ثم كلمة رئيسة شعبة اللغة العربية وآدابها الدكتورة زهور كرام. أما الشهادات الخاصّة التي ستُقدّم في حقّ صاحب كتاب « ثقافة الصحراء » فسيُلقيها كلّ من سعيد بنسعيد العلوي وأحمد شحلان وإبراهيم المزدالي وقاسم الحسيني ونجاة المريني ومحمّد الروكي ومحمد الداهي ولي نينغ (المديرة الصينية لمعهد كونفشيوس) وعمر أفا وكريمة اليتربي وعمر أمرير وبشرى البداوي وغيرهم.
وتأتي قيمته في كونه يُسلط الضوء على تجربة الجيراري النقدية ومكانته البارزة في مجال البحث العلمي. على أساس، أنّ عباس الجيراري، يُعتبر عميداً للأدب المغربي وواحداً من قاماته الثقافية التي أرست دعائم الحداثة داخل النقد الأدبي. خاصّة وأنّ الراحل انفتح مُبكّراً على الأدب الشعبي، وحاول عبر هذه المنزع المعرفي أنْ يغوص في براديغم الخطاب الشعبي وفهم دلالاته وخصائصه ومميّزاته داخل الكتابة الإبداعية.