حسب بلاغ توصل le30 بنسخة منه، فإن المشاركة المغربية تندرج ضمن رؤية طموحة تهدف إلى إبراز المواهب الصاعدة والخيال الإبداعي الوطني في قطاع الرسوم المتحركة، الذي يشهد نموا متزايدا في السنوات الأخيرة.
وسيتم خلال هذا الحدث عرض الفيلم الذي يحمل عنوان «عندما تشكل الرسوم المتحركة المغربية كنزا خياليا وثقافيا عالميا لمشاركته»، ضمن نقاش يجمع خبراء عالميين، ويعد أول حلقة دولية مخصصة بالكامل لهذا الصنف الفني المغربي.
أشار البلاغ إلى أن هذه المبادرة ثمرة تعاون مشترك بين المركز السينمائي المغربي وCITIA، الجهة المنظمة لمهرجان أنسي الدولي لأفلام التحريك، مؤكدا أن الهدف هو منح الإنتاج المغربي رؤية أوسع على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، قال علي رقيق، مدير Artcoustic في نص البلاغ : «تمثل الرسوم المتحركة جسرا بين الثقافات، وها هو المغرب يصل اليوم إلى محطة تاريخية في هذا المجال. ويشرفني أن أتولى إدارة أول تمثيل دولي للرسوم المتحركة المغربية في مهرجان البندقية السينمائي».
كما يسلط الحدث الضوء على مجموعة من الإنتاجات المغربية الرائدة، أبرزها فيلم «تراث المغرب» وفيلم «مغاربة السماء» (Les Marocains du ciel) من إنتاج استوديوهات Artcoustic، اللذين يقدمان رؤية معاصرة للتراث الوطني.
إلى جانب ذلك، سيعرض الفيلم القصير «هارون ومامون» للمخرجة جيهان جويبول، الذي يوظف تقنية «إيقاف الحركة» بأسلوب شاعري، وكذلك فيلم «ظل الفراشات» (L’Ombre des Papillons) للمخرجة صوفيا الخياري، وهو عمل بصري حالم نال اعترافا دوليا.
وتؤكد هذه المشاركة، بحسب البلاغ، انخراط المغرب في النظام البيئي الدولي لأفلام التحريك، ورغبته في ترسيخ حضوره الثقافي والإبداعي على المستوى العالمي. كما يفتح هذا الحضور آفاقا جديدة أمام شراكات إنتاجية وتوزيعية مع منصات دولية، في خطوة تؤكد دينامية القطاع وقدرته على أن يكون محركا ثقافيا واقتصاديا واعدا.




