وتُنظم هذه التظاهرة الدولية من طرف جمعية إسراء لفنون الطهي والتنمية المستدامة بدعم من جمعية المعرض الدولي للاركان والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بتنسيق مع جهة سوس ماسة ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وجماعة أكادير، وجماعة آيت ملول، والمجلس الجهوي للسياحة بأكادير، وولاية جهة سوس ماسة، وعدد من الجمعيات والفيدراليات الدولية للشيفات تحت شعار: «زيت الأركان: من المطبخ المغربي العريق إلى مطابخ الكاسترونومي العالمية».
ويُسلّط المهرجان، الذي يختتم اليوم الإثنين 12 ماي الجاري، الضوء على مكانة زيت الأركان كمكون أساسي في الثقافة الغذائية المغربية، ورافعة للتنمية المستدامة والسياحة الثقافية، من خلال برمجة غنية تشمل مسابقات دولية في فنون الطهي، ندوات، عروض استعراضية، وتكريم شخصيات بارزة.
وأكدت بشرى شعي مديرة المهرجان أن هذه الدورة تُعد احتفاءً استثنائيًا بإرث المطبخ المغربي العريق ومكانته على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن تنظيم كأس الأركان في مسابقات الطبخ يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الثروة الفريدة التي تميز الثقافة الغذائية الوطنية.
وأضافت المتحدثة في تصريح لـLe360، أن المهرجان يُقدم للعالم إبداعات كبار الطهاة الذين يجمعون بين الأصالة والابتكار، ليكون منصة لتعزيز حضور المطبخ المغربي في الفضاء الدولي، وإبراز دوره كرافد أساسي في التنمية المستدامة والسياحة الثقافية.
ويُشارك في دورة هذه السنة أكثر من 250 متسابقًا من مختلف دول العالم، بإشراف لجنة تحكيم دولية مكونة من 30 شيفًا وخبيرًا، كما يتم التنافس على عدة جوائز بارزة من بينها كأس العالم للطبخ بالأركان في أول محطّة له وكأس العالم للطهي WFRSالتي تمنحها الفيدرالية الدولية للمطاعم الرياضية بروسيا.
وشهد حفل الافتتاح تكريم شخصيات مرموقة من عالم الطهي عرفانًا بمساهماتهم البارزة في تطوير فنون الطهي وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وتعد هذه الانطلاقة الرسمية لحظة رمزية تؤكد الطموح الكبير للمهرجان في ترسيخ أكادير كعاصمة دولية لفنون الطهي وبوابة مفتوحة على التنوع الثقافي والغنى الذوقي المغربي، في حوار مفتوح مع مطابخ العالم.




