وقال أمݣرود: « أهدي للأمازيغ هذه الأغنية أينما كانوا، أغنية تتحدث عمن أعطونا الحياة، وربونا، وشبعونا بالأمازيغية في كل تجلياتها. »
ويبرز ببساطة أنه لولا الوالدين وعطائهم، لما استمتعنا باللغة والثقافة الأمازيغية، مشيرًا إلى أننا ندين لهم بفهمنا لقضية وجودنا كأمازيغ.
إقرأ أيضا : بالفيديو: الشاعر أمكرود يشخّص وضعية الفنان الأمازيغي في أغنية جديدة
بكلمات مؤثرة ولحن راق، يأخذنا الطيب أمݣرود في رحلة إلى أعماق العلاقة الأمازيغية مع الوالدين. يتناول النص القيم والأخلاق التي ينبغي توجيهها للأجيال الصاعدة، مسلطًا الضوء على أهمية توجيه الشكر والاعتناء بالوالدين، اللذين يمثلان الجذور والهوية الثقافية.
وليست هذه الأغنية مجرد تحفيز فني، بل هي صرخة روحية تجاه الأمهات والآباء، وفي نفس الوقت، هي تعبير عن الفخر والولاء للهوية الأمازيغية.
وبالإضافة إلى إسهاماته في المجال الفني، يعد أمكرود، وهو عضو بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، واحدا من النقاد الباحثين في مجال الثقافة الأمازيغية، حيث يواظب على كتابة مقالات نقدية في عدة صحف وجرائد ومواقع إلكترونية، من بينها Le360.
وتوج أمكرود مؤخرا بجائزة الثقافة الأمازيغية المنبثقة عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2021، عن ديوانه « رحيق القول ».
وأمكرود من مواليد جماعة سيدي الجزولي بإقليم الصويرة، حاصل على الإجازة في الدراسات الأمازيغية وعلى الماستر في اللسانيات الأمازيغية، ويعد الدكتوراه حول موضوع أوزان الشعر الأمازيغي، ويشتغل أستاذا مكونا متخصصا في اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالعيون.