وتنعقد هذه الأمسية الثقافية والشعرية، التي يديرها الناقد محمد علوط، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 بفضاء ساحة المكتبة الوطنية، حيث سيجري تقديم تجربة الشاعرة ومكانتها داخل جغرافية الشعر المغربي، باعتبارها من التجارب الأدبية التي تعيش نوعاً من التعدد في ذاتها بين الشعر والترجمة. ورغم التراجع الذي عرفه الشعر من ناحية الاهتمام مقارنة بجنس الرواية، تظلّ الطالبي متشبثة به وتعمل دائماً على بناء أفق أدبي مغاير، انطلاقاً من الكتابة الشعرية وهواجسها. وتحرص الشاعرة في كل عمل لها على خلق شعرية متجانسة ومنضبطة لمشروعها الشعري عبر خلق بنية شعرية مغايرة أكثر وعياً بجسدها وواقعها.
من المعلوم أنّ الشاعرة والمترجمة رجاء الطالبي توزّعت اهتماماتها، باكرا، بين الشّعر والسرد والترجمة، حيث صدر لها في الشّعر «برد خفيف» و«حياة أخرى» و«مكان ما في اللانهائي» و«أوراق أندروميدا» . أما في مجال القصة، فقد صدر لها «شموس الهاوية» و«عين هاجر» . فيما صدر لها في حقل الترجمة «كتاب الهوامش» لإدمون جابيس و«صباح الخير أيها الحزن» لفرنسواز ساغان و«من أورفيوس إلى برومثيوس: القصيدة بصيغة المؤنث» .



