بمناسبة هذا الفوز، تقول زينب واكريم بأنّ لحظات فوزها بالجائزة لن تُتنسى، ترجع بالأساس إلى عشقها للفن ودراساتها المُبكّرة الأولى وتكوينها. ومن الأمور التي قفزت إلى مخيّلتها لحظة الفوز تقول المخرجة هناك اثنين: الوالدة والمغرب. إضافة إلى أشخاص آخرون آمنوا بموهبتها وقُدرتها على إنجاز أوّل فيلم لها. كما تعتبر صاحبة « أيور » بأنّ تعرّفها على الشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد قادها إلى البحث عن صورة شعرية سينمائية قوية مُلهمة، ساهمت في تثوير سلم الصورة واللقطات داخل الفيلم.
وتعتبر أنّ الأمازيغية هي الهوية والوطن والمغرب وإذا ما استطعنا إبراز الملامح الفنية والجمالية لهذه الثقافة الأمازيغية سنحقق أشياء كثيرة مذهلة، وتعطي المخرجة مثالاً على دولة الصين التي تعتز وتفتخر بتراثها ولا تستعير تراث الآخر. فهذا التشبث بالتراث الأمازيغي سيقودنا إلى تحقيق نجاحات داخل مجالات فنية متعددة وتفتح لنا نافذة كبيرة على تاريخنا وذاكرتنا.