من بين هاته الفرق النسائية؛ نجد سَربة أولاد غانم بإقليم الجديدة التي تترأسها «المقدمة» دُنيا عزة، هذه الأخيرة اكتسبت ولعها وحبها للخيل والتبوريدة من زوجها وشقيقها، حيث تشربت هذا الفن في سن صغيرة داخل منزل تملؤه إسطبلات الخيول.
في هذا الصدد، قالت دنيا عزة، في تصريح لـ Le360، إنها جد سعيدة ومتحمسة للمشاركة الأولى لها ولسربتها النسائية في فعاليات التبوريدة والفنتازيا بموسم مولاي عبد الله أمغار الذي يعد الأكبر من نوعه على صعيد المملكة.
ولفتت المتحدثة ذاتها إلى أنها قدمت رفقة زميلاتها في السربة إلى «الموسم» من أجل تمثيل منطقتها «أولاد غانم» أحسن تمثيل، وإظهار المهارات التي تعلمنها على مدى سنوات أمام الجماهير الغفيرة.
وأفادت دنيا عزة أن تكوين وإنشاء سربة نسائية أمر صعب وشاق، حيث واجهت عدة إكراهات في سبيل ذلك، علاوة على النظرة الرجالية التي لم تتقبل بعد دخول النساء إلى مجال ظل حكرا على الذكور منذ آلاف السنين.