وإلى جانب خالد أمين تتضمن لجنة تحكيم كل من سعاد خويي وأمل بنويس وزينب الناجم وهشام عبقاري وعمر سعدون وحسن هموش، وهي أسماء نقدية وفنية لها طابعها الرمزي داخل المنظومة المركزية، انطلاقاً من قدرتها على إغناء الوسط الفنّي بسلسلة من المؤلفات والأعمال الفنية. ويأتي اختيار خالد أمين، وعياً من إدارة المهرجان بقيمة الرجل ومكانته داخل المسرح المغربي، انطلاقاً من المؤلفات النقدية الغزيرة التي كتبها وحاول عبرها بناء شرعية علمية تجاه المسرح المغربي.
وقد لعبت مؤلفات خالد أمين دوراً كبيراً وبارزاً في نقل الممارسة النقدية المسرحية من طابع الوصف والتحليل إلى محاولة بناء أفق فكري مغاير عن طريق جعل العمل المسرحي آلية من آليات النظر إلى الواقع ووسيلة للتفكير في العديد من القضايا والإشكالات التي تطال الواقع.
تتوزع عروض المسابقة الرسمية بين المركز الثقافي بتطوان ومسرح إسبانيول، فيما تنفتح البرمجة الموازية على فضاءات المدينة من خلال عروض مسرح الشارع بالفضاءات العمومية، إلى جانب عروض خاصة بكل من السجن المحلي بتطوان وفضاء جمعية حنان لرعاية ذوي الهمم.
وتشهد الدورة فقرة «الرواد» التي تستضيف ماستر كلاس لأسماء مسرحية بارزة أغنت تاريخ المسرح المغربي، إلى جانب إحداث أول معرض وطني للمجسّمات السينوغرافية، الذي يقدم عشر تجارب مسرحية رائدة في تصميم الفضاء الركحي، باعتباره المعرض الأول من نوعه في المغرب.
وتنفتح الدورة الخامسة والعشرون على تجربة فنية نوعية من خلال فقرة «مقامات إبداعية» بمركز تطوان للفن الحديث، التي تجمع بين الشعر والإلقاء التشخيصي والموسيقى والفنون التشكيلية، بمشاركة أسماء وازنة في تخصصاتها الإبداعية.




