رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمعرض الكتاب بالرباط يخلق تفاعلا كبيرا مع آلاف الزوار والمتابعين عبر الانترنيت

وحسب بلاغ للمجلس فإن 300.000 شخص على الأقل شاهدوا منشورا واحدا من منشورات المجلس البالغ عددها 300 منشور وتغريدة بمختلف اللغات (العربية، الأمازيغية، الإنجليزية والفرنسية) على منصتي فيسبوك وتويتر، فيما تفاعل معها 43.000 شخص على الأقل.

ونقل البلاغ عن آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قولها « إننا نجحنا في تقديم الإعلان العالمي لحقوق الانسان عبر مختلف تعابير الحق، تجسيدا لحقوق الإنسان في مجتمعنا وشاركنا الآلاف من الزوار، سواء حضوريا أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، الدينامية التي خلقها الإعلان العالمي على مستوى واقع تفعيله ».

وأوضح المجلس أنه حرصا منه على تعزيز تفاعله الرقمي مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، عمل على النقل المباشر لكافة الأنشطة والفقرات التي احتضنها الرواق، وذلك من خلال بث 66 ساعة مباشرة مع الترجمة بلغة الإشارة.

وبالإضافة إلى التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، استقبل رواق المجلس على مدى عشرة أيام، آلاف الزوار من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، واحتضن 11 ندوة فكرية أطرها خبراء وفاعلون مغاربة وأجانب (120 شخصية من مجالات مختلفة من المغرب ومن مختلف القارات والبلدان)، بمساهمة شركاء مؤسساتيين ومدنيين، مغاربة ودوليين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان، وكذا 22 حوارا حول مجموعة من الكتب والمؤلفات الإبداعية التي تتناول مواضيع حقوقية ذات راهنية.

كما أغنى فقرات رواق المجلس الصباحية مئات الأطفال من الجهات الاثني عشر للمملكة والذين عبروا، كما أكد البلاغ، « بكل الأشكال عن انشغالاتهم وتطلعاتهم عبر الكلمة والمسرح والريشة والغناء والموسيقى، تفعيلا لمبدأ المشاركة الذي يترافع المجلس من أجل مأسسته ».

وأضاف المصدر نفسه أن رواق المجلس شكل « فضاء مفتوحا، منفتحا ودامجا استقبل واحتضن كافة الفئات، حيث حرص المجلس على توفير الولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة، بما في ذلك لغة الإشارات التي رافقت جل الأنشطة وشريط القيادة لتسهيل توجيه الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر وولوجية لاستقبال الزوار من ذوي الإعاقة الحركية لرواق المجلس ومنضدات الكتابة ورفوف استقبال ولوجة لذوي الإعاقة الحركية ».

وذكر البلاغ بأن رواق المجلس الذي تزامن هذه السنة مع احتفال المجتمع الأممي بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظم تحت شعار « 30 التزاما كونيا من أجل الكرامة الإنسانية »، بغية تجديد أولوية حقوق الإنسان لضمان تفعيلها وفعليتها.