وحسب بيان للجهة المنظمة «تسعى هذه التظاهرة إلى تثمين الموروث الثقافي اللامادي المغربي وصون الذاكرة الفنية الجماعية، وذلك انسجاما مع استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- الهادفة إلى جعل المهرجانات الثقافية منصة لتسويق إمكانيات الجهة ورافعة لتنميتها» سيما وأنّ المهرجانات أصبحت تلعب دوراً بارزاً في التعريف بالتراث المحلي للمنطقة والكشف عن المعالم الثقافية التي تحبل بها بعض المدن الصغيرة بهدف التسويق لها وإعادة التفكير في بناء استراتيجية تقوم على إعطاء العنصر المحلي مكانته وأصالته، سيما حين يتعلّق الأمر بالفنون الشعبية التي تزخر بها منطقة الشرق والتي تؤكّد عن المكانة التي تحتلها هذه الجهة في تاريخ البلد.
ويأتي هذا المهرجان لمواكبة « الدور الحيوي الذي بات يلعبه المغرب في محيطه الخارجي وعلاقته التاريخية والثقافية الوطيدة بإفريقيا، خصصت هذه الدورة حيزا مهما للاحتفاء بالفنون الشعبية الافريقية، بمشاركة أزيد من ثلاثين فرقة محلية ووطنية ودولية موزعة بين بركان والسعيدية، بالإضافة إلى برنامج غني ومتنوع موجه لفائدة الشباب والأطفال على مدي ثلاثة أيام ».
كما تمت برمجة ندوة علمية يشارك فيها أساتذة جامعيون من ذوي الاختصاص. وتكريسا لثقافة الاعتراف تسجل هذه الدورة الاحتفاء بالكنوز البشرية وتكريمهم عن مساهماتهم في حفظ التراث الثقافي غير المادي ونقله للأجيال اللاحقة.




