كتاب جديد يحفر في الفنون الإسلامية بالمغرب والأندلس

في 21/12/2024 على الساعة 21:45

أصدر الباحث رامي ربيع راشد كتابه الجديد بعنوان « دراسات في الفنون الإسلامية بالمغرب الأقصى والأندلس » عن المركز الثقافي العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر. وهو عبارة عن كتابات بحثية أصيلة تحفر في تاريخ الفنون الإسلامية وتبرز قيمتها وجمالياتها داخل بلاد المغرب والأندلس.

وحسب بين الكتاب، فقد « قسم المؤلف الكتاب إلى قسمين؛ خصَّص الأول منهما لدراسة الفنون الإسلامية في المغرب الأقصى والثاني لدراسة هذه الفنون في بلاد الأندلس، مدعِّمًا دراسة الإقليمين الجغرافيين بمجموعة كبيرة من صور المعالم الفنية التاريخية إبّان حضارة إسلامية شملت حواضرَ مشرق الأرض ومغربها، مركِّزًا في المغرب الأقصى على حاضرة فاس الإدريسيّة، وفي برّ العُدوة من أرض الأندلس على حاضرة قرطبة الأمويّة التي أبهرت العالم الغربيّ بفنها الأندلسيّ الذي عمّ الآفاق ».

وحسب نفس المصدر « يجمع الكتاب - اعتمادًا على المنهجين الاستقرائيّ والتحليليّ - دراسات حول الثريات المعدنية في مساجد بلاد المغرب الأقصى وخصائصها وتأثرها بثريات جامع قرطبة الأعظم، أيقونة مساجد الأندلس، وخصوصًا الجامع المريني الأعظم بحاضرة فاس، وكذلك حول الخط العربي وما شكّله من لغة تواصل وتوثيق، وتحوّله مع القرائح الفذّة للخطّاطين المسلمين فنًّا عظيمًا أنتج أشكالًا فنّيّة غير مألوفة في الحضارات السابقة، عارضًا السمات الفنية والمعمارية للخط « الكوفي المعماري » ومنها الزخرفة الخطية البديعة لنصوص القرآن الكريم ونصوص الأحاديث النبويّة والحِكَم والأمثال والمأثورات وروائع الأعمال الأدبيّة... وغيرها ».

كما يستعرض « العناصر الزخرفية النباتية والمعمارية في الجامع الأعظم بفاس الجديد، وزخارف جامع تازة الكبير النباتية والهندسية ونقوشه الكتابية وعناصره المعمارية، ثم مدينة وجدة ومسجدها وقصبتها وحمامها، ثم مدينة تلمسان الجديدة وحمّاماتها العظيمة وفنادقها ومارستاناتها، وخصوصًا جامعها الكبير ومناره الذي جعلوا على رأسه تفافيح من ذهب ».

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 21/12/2024 على الساعة 21:45