وستحتضن سينما ميغاراما بالدار البيضاء يوم 21 فبراير الجاري، العرض ما قبل الأول لهذا الفيلم، حتى يتمكن أهل الفن والصحافة من الاستمتاع بمشاهدته قبيل خروجه رسميا في القاعات السينمائية.
بالموزاة، يدخل الفيلم المغربي « أزرق القفطان » غمار المنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو في بوركينا فاسو.
وسيتنافس 15 فيلما طويلا على جائزة « الجواد الذهبي » لينينغا، وهي أرفع جائزة لمهرجان « فيسباكو » أكبر ملتقى للسينما الإفريقية، الذي سيعقد في الفترة من 25 فبراير إلى 4 مارس 2023. وتمثل الأفلام المختارة، بالإضافة إلى المغرب، بوركينا فاسو، والكاميرون، وتونس، والسنغال، ومصر، ونيجيريا، وموزمبيق، وأنغولا، وكينيا، وموريشيوس، والجزائر وجمهورية الدومينيكان.
وتدور قصة الفيلم في مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط حيث يملك حليم (الذي يؤدي دوره الممثل الفلسطيني صالح بكري) وزوجته مينة (تجسد شخصيتها الممثلة البلجيكية لبنى أزبال) محلا لخياطة القفطان التقليدي.
ويحدث تحول كبير في حياة الزوجين عندما يشغلان الشاب يوسف، وهو متدرب موهوب أبدى رغبة كبيرة في أن يتعلم فن التطريز والخياطة. ويركز هذا الفيلم الروائي أيضا على حب المهنة الذي، في حالة الفيلم، هو حب الخياط التقليدي.
وهكذا يرغب حليم في متابعة حرفة والده ويرفض « المكننة التي تؤثر على هذه الحرفة التقليدية القديمة ».
وحصد فيلم « أزرق القفطان » على العديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مراكش السينمائي وجائزة الجمهور في الدورة الأربعين لمهرجان Arte-Mare للسينما المتوسطية في باستيا، وجائزة الرابطة اليونانية لنقاد السينما، وجائزة الجمهور في المهرجان الدولي الثامن والعشرين لفيلم أثينا، وكذلك جائزة النقاد الدوليين في مهرجان كان السينمائي.
واختير الفيلم الذي رشحه المغرب للأوسكار، مؤخرا، بين الأفلام الخمسة عشر التي تأهلت للمرحلة ما قبل النهائية في السباق إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.