وذكرت الوزارة أن عروض «نوستالجيا ـ عاطفة الأمس»، التي تحاكي الحضارات التي عمرت بموقع شالة خلال القرون الماضية، شهدت حضورا قياسيا بلغ في المجمل حوالي 20 ألف شخصا طيلة السبع أيام الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تهدف بمثل هذه المبادرات إلى تقريب المواطنين والمواطنات من التعرف على تاريخ المواقع الأثرية لبلادهم.
وأضافت الوزارة في هذا الصدد، أنه من المرتقب أن تتم برمجة عروض مماثلة بمواقع أثرية مختلفة خلال المستقبل القريب.
وتهدف عروض «نوستالجيا ـ عاطفة الأمس» إلى رد الاعتبار للمواقع التاريخية في المغرب، من خلال تمثيل تاريخي دقيق يحاكي الحضارات السابقة التي عمرت بموقع شالة الأثري من قبيل الحضارة الرومانية والمرينية والسعدية.