ويعد الأستاذ محمد بازي، أحد أهم الأعلام البارزة في مجال الدرس النقدي البلاغي المغربي والعربي، وقد عمل أستاذا مُخْتَصا في التَّأويليات وعلوم الخطاب. أستاذ التعليم العالي بالمملكة المغربية وأستاذ مُبرَّز في اللغة العربية. حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالرباط. نال جائزة المغرب للكتاب عن مصنفه" التأويلية العربية« . أُنجزت حول أعماله أيامٌ دراسيةٌ ومؤتمراتٌ بعدد من الجامعات، وصدرت حولها كُتبٌ جماعيةٌ عديدَةٌ. كما أن مؤلفاته تُعتمد اليومَ مرجعياتٍ نظريةً ومنهجيةً في عدد من مختبرات البحث ومسالك الدكتوراه بالبلاد العربية.
تميزت مؤلفاته النقدية بالتنوع والتراكم والجدة، إضافة إلى أبحاث عديدة في مجلات وكتب عربية ذات أهمية علمية بالغة، ومن مؤلفات الأستاذ بازي نجد «التأويلية العربية: نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات» و«تقابلات النص وبلاغة الخطاب، نحو تأويل تقابلي» و«العنوان في الثقافة العربية: التشكيل ومسالك التأويل» و«صناعة التدريس ورهانات التكوين» و«نظرية التأويل التقابلي: مقدمات لمعرفة بديلة بالنص والخطاب» و«البنى التقابلية: خرائط جديدة لتحليل الخطاب» و«صناعة الخطاب البنى العميقة للتأويلية العربية» و«صحائف التكوين: مدونة شاملة لكل ما يحتاجه مدرس اللغة العربية وآدابها تمثلا وعملا» و«البنى الاستعارية: نحو بلاغة موسعة» و«سؤال الأنموذج في تدريسية اللغة والأدب وفلسفة القيم» و«صناعة القادة في المجال التربوي» و«المدرس البليغ: نحو مشروع قرائي متعدد الاستراتيجيات » و« النص القرائي إشكالات الفهم والإفهام» و«كيف نبني العالم بالخطاب؟ في فلسفة الوجود وإحياء علوم الأدب بعلوم الدين» و«البلاغة الكبرى، أي أنموذج لتناغم الخطاب والوجود؟» وغيرها من المؤلفات.




