ووفق بلاغ صحفي فستحرص جمعية "إشراقة أمل" على التعريف بالهوية الثقافية الأمازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية "إيضْ إينّاير"، الذي يصادف 13 يناير من كل سنة.
وفي هذا الصدد، تم حصر مجموع مشاركات هذه السنة في عشر متنافسات استوفين جميع الشروط، بناء على مجموعة من المعايير أهمها السن، الذي تم تحديده في ما بين 18 و28 سنة، ومعيار إتقان اللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى المستوى الثقافي، ونوعية اللباس والحذاء والحلي، والذي اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية.
وسيشكل اختيار إحداهن للظفر بملكة جمال الأمازيغ واحدة من أهم الفقرات التي يتطلع إليه الحاضرون يوم الاحتفال، عن طريق انتقاء لجنة تحكيم وتصويت الجمهور الحاضر.
وعلى غرار السنوات الماضية، تقرر تخصيص مداخيل هذا الاحتفال لدعم ساكنة المناطق القروية بجهة سوس ماسة. و ينتظر أن تشارك المتوجة باللقب في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية “إشراقة أمل”، من خلال قافلة طبية "تيويزي" لفائدة سكان الدواوير القاطنين في المناطق الجبلية وعبر حملة تضامنية تهم التمدرس ومحاربة الأمية بالمناطق النائية.
وسيكون الجمهور الحاضر على موعد خلال الأمسية مع وجبة رأس السنة الأمازيغية المعروفة باسم " تاكلا" (العصيدة) جريا على عادة الأمازيغ في الاحتفال بالسنة الفلاحية والسنة الأمازيغية الجديدة.