وكانت زبيدة ثروت قد دخلت في صراع مع المرض خلال الفترة الأخيرة.
وهي من مواليد محافظة الإسكندرية وكان أول فيلم لها بعنوان "دليلة" عام 1956، وآخر ما قدمته هو مسرحية "عائلة سعيدة جدا" مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله.
وكانت ثروت كشفت عدداً من الأسرار التي لم تعلن عنها من قبل، في ظهورها الإعلامي الأول في شهر مايو الماضي، منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، حينما استضافها الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة "الحياة" المصرية.
وأعلنت زبيدة أنها تعاني من سرطان الرئة، وقالت: "أصبت به بسبب شراهتي في تدخين السجائر، وهو الأمر الذي يجعلني أطلب من كل أب وأم أن يمنع أولادهما من تدخين هذه العادة اللعينة، التي تقتل يومياً عشرات الشباب".
شاهد اللقاء مع زبيدة ثروت كاملا:
وصرحت خلال اللقاء ذاته بأن "عبد الحليم حافظ كان يحبني للغاية، وحاول أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتي من أسرتي، وفي إحدى المرات جاء الرد قاطعاً، حيث قال والدي لن أزوج ابنتي لمغنواتي".
وأضافت: "وصيتي حينما أموت أن أدفن بجوار عبد الحليم حافظ، حيث إنني تأكدت من حبه لي بعد وفاته، ومقربون منه أكدوا لي أنه طلب أن يلصق صورتي في مدفنه".
يُذكر أن الفنانة الراحلة قدمت مجموعة من الأفلام فى السينما منها "نساء فى حياتى" مع رشدى أباظة وهند رستم، و"الملاك الصغير" مع يوسف وهبي ويحيى شاهين و"بنت 17" مع أحمد رمزي وزوزو ماضي و"شمس لا تغيب" مع كمال الشناوى، و"في بيتنا رجل" مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا وفيلم "زمان يا حب" مع الموسيقار فريد الأطرش.
