ورجح هؤلاء كفة كلمة ’’التعايش’’ لأنها تجسد الواقع الحقيقي لمختلف مكونات المجتمع المغربي بكل أطيافه فيما ينم مفهوم التسامح عن تفضل طرف بالسماح للآخر بالاقامة و العيش في مكان ما وهذه مغالطة لما هو واقع، فاليهود المغاربة جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي.
وفي هذا السياق جاءت مداخلة عبد الحميد الغرباوي أحد المثقفين المغاربة في يوم دراسي عقدته احدى المدارس الخاصة حول مدينة الداربيضاء بالمشور بحي الأحباس ، حيث ذكر الغرباوي الحضور ان اليهود والامازيغ هم سكان المغرب الأولون لأنهم حلوا بالمغرب في الفترة الزمنية نفسها.
تحرير من طرف Le360
في 16/01/2014 على الساعة 16:19
