وسيتم التركيز على موضوع الشباب عبر المداخلات التي تصب في خانة المجتمع والسياسة والثقافة. كما سيعرف هذا المنتدى حضور أسماء بارزة يتقدمها المستشار الملكي أنردي أزولاي، ووزير الشبيبة والرياضية محمد أوزين، وادريس اليازمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إضافة إلى أسماء أكاديمية وشخصيات سياسية ومثقفون من المغرب وخارجه.
ويعقد هذا المنتدى الذي ينظم للمرة الثانية في الفترة ما بين 21 و23 يونيو، بعد دورة السنة الماضية التي نظمت تحت عنوان "حركية المجتمعات، حرية الثقافات".
وتقول نايلة التازي مديرة مهرجان كناوة وموسيقى العالم في هذا الصدد "وراء كل الاضطرابات التي تعرفها المجتمعات في الضفتين، يقف شباب ينشد التغيير، سواء على المستوى الاجتماعي أو السياسي، ولطالما تماهى المهرجان مع رهان الشباب، وعليه، كان من الطبيعي أن نحتضن هذا النقاش من أجل مستقبل مجتمعاتنا".