وقال هاني أبو زيد، في ندوة توقيع للكتاب نظمت نهاية الأسبوع بالرباط، إن جمهورية البوليساريو "ليست سوى عصابة لصوص تتاجر بأحلام سكان مخيمات تندوف"، مضيفا "إذا كانت لهم جمهورية فأين هي مقوماتها؟ كل ما رأيناه في زيارتنا إلى تلك المخيمات هو أن ما يسمى الوزارات هي مجرد غرف مبنية بالطين، ليست هناك مقومات جمهورية".
هاني أبو زيد ألف كتابه "الجمهورية الوهمية: تفاصيل حركات الانشقاق داخل صفوف البوليساريو"، بعد زيارة قام بها إلى مخيمات تندوف، حيث أكد أنه "وجد نفسه أمام جمهورية الوهم وعصابة لصوص يستفيدون من أطروحة الانفصال".
وأضاف الصحفي، أنه كان ومجموعة من زملائه الصحافيين ضحية نصب من طرف سيدة صحراوية، بعدما تلقوا دعوة لزيارة مخيمات تندوف، مردفا أنهم حين وصلوا إلى العاصمة الجزائرية استقبلهم مندوب البوليساريو، واتجهوا إلى المخيمات، حيث مكثوا خمسة أيام في ما يشبه الحجز.
وكشف الكاتب المصري أنه "حين وصلنا إلى مخيمات البؤس وجدنا أنفسنا أمام ورم سرطاني لا بد من استئصاله"، مؤكدا أنه لم يسمح لهم بالتواصل ولا بمقابلة سكان المخيمات.
يجدر الإشارة أن الصحافي المصري سبق أن ألف كتابا بعنوان "عصابة البوليساريو .. شهادة صحفي مصري من داخل مخيمات تندوف".
