وتهدف هذه العملية البيئية، التي بادرت إليها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بمعية مختلف الفاعلين (مجتمع مدني ومؤسسات...)، إلى تحسين المشهد الحضري للمدينة وجعله أكثر خضرة ونظافة، وتوسيع الغطاء الغابوي بمحيط المدن في جهة فاس-مكناس.
وشارك في الحفل الرسمي لإطلاق العملية التي حملت شعار "لنزرع الأشجار من أجل المناخ"، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله محمد الصبحي وأساتذة جامعيون وممثلو الجماعة الحضرية والجهة ومنتخبون وطلبة.
وصرح الصبحي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة التي أطلقت بتعاون مع عدد من الشركاء، وسيلة لتنمية الشعور لدى الطلبة للحفاظ على النظام البيئي وعلى الموارد الغابوية، مضيفا أن تثمين المشهد البيئي يمر أيضا عبر تحسيس المواطنين الشباب بحتمية صيانته.
وأشار الصبحي إلى أن برامج تربوية حول البيئة تم تسطيرها لتحسيس الطلبة بأهمية الشجرة، مع برمجة أنشطة رياضية وثقافية أخرى للغرض ذاته.