وذكرت جمعية المبادرة الثقافية، الجهة المنظمة لهذا الملتقى السينمائي، أن اختيار دولة كوت ديفوار كضيف شرف يستند إلى “المستوى النوعي الذي يميز السينما والفنانين الإفواريين، إلى جانب روابط الصداقة التاريخية والتعاون الواسع التي تجمع المغرب مع هذا البلد”.
وأضاف أن المهرجان يروم، من خلال الفن السابع، تشكيل إطار للاحتفال بقيم الصداقة والتضامن الراسخة بين المغرب وكوت ديفوار، ومع باقي بلدان القارة الإفريقية، وذلك على اعتبار أن المجال الإفريقي يشكل الامتداد الطبيعي للمملكة.
وعلاوة عن الأفلام الإيفوارية التي تتناول موضوع الهجرة، فإن الدورة 13 للمهرجان ستشهد، حسب المنظمين، عرض أفلام من القارة السمراء، إضافة إلى أفلام من القارتين الأوربية والأمريكية.
وكما جرت العادة خلال الدورات السابقة للملتقى، فإن الدورة 13 للمهرجان الدولي ل”السينما والهجرة” ستشكل فرصة للنقاش وتبادل الآراء والأفكار حول موضوع الهجرة، وذلك عبر ندوات ولقاءات تنظم بموازاة مع العروض السينمائية.