وأكد هشام باحو، أحد القائمين على تنظيم مهرجان «البولفار»، أن لجنة التنظيم اضطرت إلى إلغاء تنظيم المهرجان المذكور وتأجيله إلى العام المقبل، بسبب ما اعتبره «مشاكل مالية»، كاشفا في تصريح لـLe360، «لدينا عجز في ميزانية تنظيم المهرجان تقدر بـ60 في المائة، رغم أننا فكرنا في تقليص عدد أيام المهرجان من 10 إلى 5 أيام، وتنظيم جميع عروض المهرجان بمجازر الحي المحمدي، لكن مخافة سوء التنظيم قررنا إلغاء هذه النسخة على أن يتم تنظيم نسخته الجديدة العام المقبل ».
وأضاف المتحدث، أن الفاعل الاتصالاتي «انوي»، لم يستطع تجديد عقد احتضان مهرجان «البولفار »، موضحا « هذا ليس بسببهم، لكن لم يتمكنوا تجديد العقد ».
يذكر أن مهرجان «البولفار » الذي يعد موعدا سنويا للموسيقى الشبابية والمجموعات الموسيقية (روك، ميتال، فيزيون..).