ويقترح الحدث الموسيقي الدولي، الذي أصبح محطة فنية للاحتفاء بموسيقى العالم التقليدية في دورته لهذه السنة، برمجة متنوعة تتلاءم وطبيعته وتخدم أهدافه التي تأتي في مقدمتها فتح المجال أمام تلاقح مختلف الثقافات والحضارات وتمازج الفنون الغنائية في مغرب ثقافي يعيش على التعدد والانفتاح.
ومن بين أهم الفرق الغنائية المشاركة في إحياء سهرات هذه السنة، مجموعة من الفنانين يمثلون مجموعة من الدول الأجنبية منها بولونيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، كوت ديفور، ومصر، عبر فرق تراثية تحمل على كاهلها الترويج للفنون الغنائية التقليدية لبلدانها، وتتميز بشعبية كبيرة داخلها.
كما ستعرف دورة هذه السنة من مهرجان وليلي لموسيقى العالم التقليدية، مشاركة متميزة وغنية لفنانين مغاربة على رأسهم الفنانة المتألقة لطيفة رأفت، إضافة إلى كل من الفنان الشاب حاتم إيدار والفنان فريد غنام، سيحييون سهرات فنية لجمهور المهرجان الذي يحج بالآلاف سنويا لمتابعة فعاليات المهرجان.
وستتميز الدورة بفقرة تكريم يحتفى من خلالها بالعلمين الفنيين، محمد علي وأحمد عواطف، وذلك خلال حفل الافتتاح الرسمي، الذي سيحتضنه الموقع الأثري وليلي يوم الجمعة 22 يوليوز على الساعة الثامنة والنصف في حفل فني تساهم في إحيائه مجموعة من الفرق الموسيقية المغربية وثنائي أنفادليس من بولونيا.
وتجدر الإشارة إلى كون سهرات المهرجان التي ستقام بكل من الموقع الأثري وليلي، وساحة الهديم ومسرح لاكورا ستحييها فرق أجنبية إلى جانب أخرى مغربية، من بينها ملحمة مكناس التراثية ومجموعة فنينة من الداخلة بالإضافة فرقة مسرح الرحال، وشباب مهرجان وليلي، فرقة أفراح فاس لفن الهيت، فرقة بنات كناوة، الفرقة الفاسية الحمدوشية، مجموعة ليلى المريني للموسيقى والأدب المغربي، وفرق أخرى متعددة.