وحسب يومية "المساء" التي نقلت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، فقد أوضحت مصادر إسرائيلية أن اللجنة التي انشاتها وزارة التعليم الإسرائيلية للنظر في المقررات التعليمية، قد خلصت الى توصيات وصفتها المصادر بالمفاجئة، حيث أوصت بدمج رحلات الى المغرب، وتعليم الشعر العربي المترجم إلى العبرية، خاصة قصائد الشعراء المغاربة والجزائريين، التي نظمت بالعربية، والتي ستتم ترجمتها الى العبرية.
وتعود تفاصيل هذا التغيير المفاجئ في سياسة تعليم الدولة العبرية الى ما قالت عنه المصادر ادعاءات بتمييز ثقافة الشرق في المناهج الدراسية الإسرائيلية وتهميشها، حي دفعت هذه الادعاءات وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الى إقامة لجنة برئاسة الشاعر ايرز بيطون، المولود في الجزائر من أصول مغربية، بهدف صياغة توصيات حول التغييرات المطلوبة.
وقد أوصت اللجنة أيضا بإقامة كلية جديدة للعلوم الإنسانية تتناول دراسة تراث الجالية اليهودية من البلدان الإسلامية، الى جانب إقامة متاحف حول تراث جاليات مثل يهود العراق ويهود ليبيا، وكذلك، تنظيم رحلات للشبيبة الى البلدان الإسلامية التي فيها جاليات يهودية. كما قامت المكتبة الوطنية لإسرائيل بإطلاق دورة تلقينية لتعلم الدارجة المغربية، خاصة أنها تستخدم من طرف عشرات الآلاف من اليهود المغاربة الذين هاجروا الى إسرائيل، وقد عرفت إقبالا كبيرا من طرف اليهود، حيث توصلت المكتبة بعدد مهم من طلبات التعلم.