واعتبر الدبوز، في ندوة صحفية نظمها بحضور الفنانين الكوميديين المشاركين في الدورة الثالثة لمهرجان مراكش للضحك، أن هذه التظاهرة تساهم في تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي، وذلك من خلال مشاركة فكاهيين يمثلون مختلف الديانات والثقافات وبحضور جمهور كبير من المغاربة والأجانب.
وثمن دبوز، مؤسس هذا المهرجان، العمل الكبير الذي قام به أعضاء اللجنة التنظيمية لتحضير برنامج غني ومتنوع وشيق، مبرزا أن الفنانين الفكاهيين يستجيبون كل سنة لدعوة المشاركة وبدون تردد، رغبة منهم في عرض إنتاجاتهم الفنية خلال هذه التظاهرة ذات الطابع الدولي.
وأعرب عن سعادته لكون الدورة الثالثة لمهرجان مراكش للضحك حققت نجاحا كبيرا، حيث تقدم العروض كل ليلة بشبابيك مغلقة، موضحا أن فقرات هذا المهرجان ستبث لاحقا في عدد من القنوات الوطنية والدولية.
ومن جهته، أبرز الفنان الكوميدي المغربي حسن الفد أن " الحلقة" باعتبارها مصدر إلهام وتراث مغربي أصيل، استطاعت أن تفرض نفسها منذ انطلاق هذه التظاهرة، وأصبحت بالتالي تقليدا في هذا الحدث الثقافي.
أما الفكاهي الإيفواري من أصل مغربي طاهر لزرق المعروف على الساحة الفنية باسم "والاص"، الذي قدم عروضا في عدد من المسارح بإفريقيا الغربية، فأبرز، من جانبه، أن مهرجان مراكش للضحك يعتبر بالنسبة له فرصة حقيقية لا تعوض، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه التظاهرة، تساهم في تحقيق الحلم الذي يراوده في هذا المجال.
وأكد باقي الكوميديين المشاركين في هذه التظاهرة أن هذا المهرجان تمكن من تعزيز مكانته سنة بعد أخرى بين المهرجانات الدولية، فضلا عن كونه أضحى يشكل مناسبة للفكاهيين الشباب للتألق وسط فنانين متمرسين.
ويشارك في هذه الدورة، التي تعتبر أيضا مناسبة للكوميديين الصاعدين لتقديم أعمالهم الفنية والالتقاء بجمهور محب لهذا النوع من الفن، كوميديين مغاربة وأجانب من بينهم هارون، وإيكو كمار، ومالك بنطلحة ويوسف كسيير.