وأوضح بلاغ لمنظمي المهرجان أن جمالية الثقافة الأمازيغية تتجلى في رقصات وأغاني أمازيغية أصيلة، من تنشيط فرق أحواش، والرايسة تيحيحيت، والرايس أوتاجاجت ولجواد وآيت العاطي.
فيما سيتقاسم الفنانون المغاربة خنساء باطما وسعيدة شرف والداودية وزهرة هندي والدون بيغ وآش كاين ومازاكان، والفنان الجزائري، رضا الطلياني، أجواء الاحتفال عبر قطع موسيقية منتقاة، للتعبير عن التفاعل الإنساني والوجداني والثقافي والفني.
من جهة أخرى، سيتيح المهرجان، للجمهور فرصة التعرف على معزوفات غنائية من لدن الفنانين الأجانب، مثل ديانا حداد وبشار خليفة، ويوري بوينا فنتورا من كولومبيا و الفنان الأردني مكادي نحاس، بموازاة مشاركة أركسترا شقارة فلامنكو وعازف العود المتميز رابح أبو خليل و ريكاردو ريبيرو، فضلا عن النجم الأكاديري إدريس المالومي وفرقته.
وأوضح البلاغ أن “عاصمة سوس، باعتبارها فضاء للثقافة الأمازيغية الأصيلة، ستستقبل فنانين من مختلف الآفاق لتحتفي فوق أرض مغربية بمعاني الحياة والفرح، وأورد البلاغ أن “تيميتار يمثل بالتالي فرصة لتسليط الضوء على القيم السامية للمملكة، بدءا من تجاوز الاختلاف”.
كما أن “الأمر يتعلق برهان صار اليوم، ممكنا بفضل القيم الكونية، التي تحملها الموسيقى، ولكن أيضا بفضل برمجة جريئة تمت بلورتها وفق رؤية تنتصر للبعد الإنساني بغاية مقاربة جميع الألوان الموسيقية ومختلف فئات الجمهور”، يورد البلاغ ذاته.
كما يهتم مهرجان”تيمتار” بأعمدة الطرب الأصيل، عبر استحضار ذكرى أم كلثوم، بتخصيص فقرة تكريمية للراحلة، اعترافا بمسيرتها الفنية الطويلة والعميقة، وتأكيد على حرص المهرجان في أن يكون من بين التظاهرات التي تشمل منوعات موسيقية وفنية، تلغي الحدود الجغرافية وتدمج بين الثقافات المتنوعة في قالب حضاري وإنساني.
وستمثل الدورة 12 لمهرجان “تيمتيار”، مناسبة أخرى، لتجديد هذه غايات سامية في تعزيز قيم التسامح والتفاعل الثقافي، من خلال تجهيز ثلاث منصات، ساحة الأمل وساحة بيجاوان، ومسرح الهواء الطلق، ستشكل نقطة التقاء بين الفنانين الأمازيغ والأجانب والجمهور.
