وتم في حفل اختتام المهرجان، المنظم بمبادرة من جمعية "سفير للثقافة والتنمية" من 23 الى 26 يونيو الجاري، إلقاء كلمات في حق الفنان عبد الوهاب الدكالي تقديرا لمساهمته في إغناء الخزانة الفنية المغربية بأغاني خالدة ظلت راسخة في أذهان الجمهور المغربي.
وتوالت خلال هذا العرس الفني المنظم بدعم من وزارة الثقافة وعمالة اقليم تاونات والمجلس الاقليمي شهادات نخبة من الفنانين والممثلين الذين أبوا إلا أن يشاركوا المحتفى به عبد الوهاب الدكالي ليلته التكريمية، أكدوا فيها على أن الموسيقار الدكالي يعتبر من عمالقة الطرب الكلاسيكي المغربي والعربي الأصيل.
وسلط المتدخلون في هذا العرس الفني، الذي حضره على الخصوص عامل اقليم تاونات السيد حسن بلهدفة، الضوء على المسار الفني للفنان الذي حاز على العديد من الأوسمة والجوائز، ومنها فوزه بالأسطوانه الذهبية عن أغنيته "ما أنا إلا بشر" والجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية المغربية عن أغنية "كان يا مكان" والجائزة الكبرى بمهرجان القاهرة عن أغنية "سوق البشرية".
ومن جهته، عبر المحتفى به الموسيقار عبد الوهاب الدكالي في كلمة بالمناسبة عن امتنانه وتأثره بتكريمه من قبل جمعية "سفير للثقافة والتنمية" بمدينة تاونات، الذي اعتبره تقديرا كبيرا لفنه ولأعماله التي حاول من خلالها إطراب جمهوره الواسع.
ومن جهته، أكد أناس بنعمرو عن إدارة المهرجان على أن الدورة 12 لمهرجان "قمم الجبال" المنظم من قبل جمعية "سفير للثقافة والتنمية" بتاونات والشركاء المحليين تنظم هذه السنة بنكهة خاصة من خلال تكريم عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي الذي تربى على يديه جيل من الفنانين المغاربة.
وقال بنعمرو إن هذا الحفل الفني الذي دأبت الجمعية على تنظيمه يأتي اعترفا بالخدمات الجليلة التي قدمها الفنان عبد الوهاب الدكالي للأغنية المغربية وتمكن من نشرها خارج الحدود خصوصا بعدد من الدول العربية.
يشار الى أنه الى جانب السهرات الفنية التي أحياها عدد من الفنانين المتألقين أمثال فؤاد الزبادي وعتيقة عمار وفاطمة تحيحيت وحاتم إيدار وحسن بودبزة، تم تنظيم أنشطة موازية للتعريف والترويج لمجموعة من الخصائص التراثية والسياحة الجبلية التي يتميز بها اقليم تاونات.