أجور النجوم المغاربة...السؤال المحرج

DR

في 06/06/2013 على الساعة 18:33, تحديث بتاريخ 06/06/2013 على الساعة 18:39

أقوال الصحفكلما تعلق الأمر بالحديث عن الحياة الخاصة للمشاهير زادت الإثارة، وكلما كان الموضوع هو لغة المال وكم يتقاضى هؤلاء المشاهير زاد الفضول أكثر، في المغرب، هناك نجوم تتعدى أرباحهم السنوية ملايين الدراهم، ما يجعلهم يعيشون حياة الثرف والبذخ.

مجلة الآن لهذا الأسبوع، خصصت ملفها للنجوم المغاربة الأكثر ربحا للمال، وطرحت عليهم السؤال المحرج: كم تتقاضون في السنة؟ فكانت أجوبتهم متباينة.

المجلة كتبت عن سعيد التغماوي، أشهر ممثل مغربي في هوليود، الذي استطاع أن ينافس الكبار على الجوائز والأدوار الرئيسية، ما جعل أجره الأعلى بالنسبة للفرنسيين والعرب حيث وصل أجره خلال السنة الماضية إلى 75 مليون أورو، بفارق كبير عن العديد من النجوم الفرنسيين.

كما كشفت المجلة عن الموزع العالمي المغربي ريدوان الذي بفضل توزيعه لأغنية افتتاح كأس العالم 2006 رفع مداخيله إلى مئات ملايين الدولارات سنويا.

وفي المغرب يعتبر الموسيقار عبد الوهاب الدكاي من أغلى الفنانين أجرا، حي لا يقل عن 15 مليون سنتيم في السهرة الواحدة، بل ورفض المشاركة في برنامج "استوديو دوزيم" بأجر لا يقل عن 30 مليون سنتيم.

ومن بين الوجوه الشابة الأكثر دخلا، هناك دنيا باطما التي تعاقدت مع شركة إنتاج عربية بمئات الملايين من السنتيمات، بالإضافة إلى عقد إشهاري مع شركة اتصالات المغرب وصلت قيمته إلى 60 مليون سنتيم.

وجه فني مغربي شاب، لا يقل أجره على 15 مليون سنتيم خلال أي إطلالة تلفزية، يتعلق الأمر بالفنانة شذى حسون، كما أن أجرها في مهرجان موازين، تراوح بين 40 و50 مليون سنتيم تضيف "الآن".

ورصدت المجلة أجور فنانين مغاربة في ديار المهجر، كجمال الدبوز الذي يبلغ أجره 46 مليون أورو في السنة الواحدة، وجاد المالح الذي يناهز أجره السنوي 7 مليون أورو. أما الراقصة نور فأجرها لا يقل عن ثلاثة ملايين في السهرة، وهي بذلك تتلقى أجرا أقل من نجاة اعتابو التي تتلقى أجرا في كل سهرة أقله ثمانية ملايين.

أما أسبوعية الأيام لهذا الأسبوع، فتحدثت عن أجور الفنانين في مهرجان موازين، حيث كتبت أن أجور المشارقة لم يتعد أقلها أربعين مليون سنتيما ولم تتجاوز الستين مليون سنتيم، خاصة وأن التفاوض على الثمن لم يكن صعبا، نظرا للأزمة التي تعرفها الساحة الغنائية العربية على العموم، تفيد الأسبوعية.

وبخصوص الفنانين الغربيين فالفنان البريطاني ميكا لم يتردد في الاستجابة لطلب عودته من جديد، لكن بمبلغ أقل مما تقاضاه في السابق، فيما ظل أجر فنانة البوب البريطانية جيسي جي طي الكثمان.

فقراء الفن

من يسمع مثل هذه الأرقام التي يتلقاها الفنانون المغاربة، يظن أن الوقفة التي نظمها عشرات الممثلين المغاربة أمام البرلمان في الأسبوع الفارط لا تمث للفن المغربي بصلة، فهناك تباين واضح بين ثلة من الفنانين عرفوا كيف يسوقون اسمهم في الساحة الفنية سواء داخليا أم خارجيا، وبين فئة أخرى من الفنانين تعيش على الكفاف وتنتظر إكراميات وزارة الثقافة من أجل ضمان لقمة العيش.

“فقراء الفن" وإن كانوا لا يلامون على حالتهم المادية التي يرزحون فيها، فإنه من الواجب الإشادة ببعض النماذج التي صنعت لها اسما فنيا يغنيها عن السؤال، إلى حين بزوغ صناعة فنية حقيقية تعطي لكل فنان ما يستحق.

في 06/06/2013 على الساعة 18:33, تحديث بتاريخ 06/06/2013 على الساعة 18:39