ووجه الإخوة جبران رسائل سياسية وثقافية من خلال الندوة حيث أكدو أن الفن الذين يقدمونه ليس نخبويا وإنما موجه للجميع كبارا وصغارا، من الجد للحفيد، وهو ما مكنهم من تحقيق النجاح الكبير وأصبح لهم جمهور عريض في مختلف الدول.
وشدد سمير جبران الأخ الأكبر على أنه أخذ على عاتقه نقل العود من التقليد إلى الحداثة، مؤكدا أن الموسيقى التي يتم تقديمها ليست للعرب فقط، وإنما لمخاطبة الآخر من خلال الموسيقى.
وعن علاقة المجموعة بالشاعر الراحل محمود درويش، قال سمير أن المجموعة رافقت الشاعر الفلسطيني خلال عدد من المواعيد “علمنا الكثير، وألا نكون فنانين فلسطينيين، وإنما فنانين من فلسطين، وألا تطغى الهوية على الثقافة، نحن مازلنا تحت الاحتلال، والموسيقى هي سبيل لتحرر الأفراد والوطن”.
تصوير ومونطاج: خديجة صبار