وصرح جمال الفيلالي، رئيس جماعة مدينة صفرو لـLe360 بأن هذه الدورة عرفت خلق مؤسسة «كرز»، والتي تأسست حسب المتحدث من أجل "إخراج المهرجان إلى الميدان الاجتماعي بدل السياسي، حيث ستسهر على ضمان استمرارية المهرجان والارتقاء به وإخراجه إلى التنظيم الاحترافي، وكذا إبعاده عن الحسابات المصلحية والمناورات السياسية والاعتبارات الضيقة، والقطع مع التنظيم الترقيعي والارتجالي للحفاظ وإرساء حكامة جيدة يؤطرها دفتر تحملات يستمد بنوده من الاستراتيجية المعتمدة للإقلاع بالمهرجان".
وأضاف الفيلالي أن هذه الدورة ستركز على أبناء المنطقة، إذ من المرتقب أن يشرف على موكب هذه السنة أبناء مدينة صفرو بنسبة مائة في المائة، وذلك حتى يرد الاعتبار لهم ويمنحهم فرصة الإشراف المباشر على مهرجانهم، كما أكد أن هذه الدورة ستعرف القطيعة مع الاختلالات التي عرفتها الدورات السابقة، حيث سيتم الاهتمام بكل الجوانب وذلك من أجل أن يتم ضمان استمرارية تعاطف زواره مع خصوصية الاحتفال.
يذكر أن مهرجان "حب الملوك" يعد من أقدم المهرجانات الشعبية في المغرب، تجري أحداثه ويُقام بمدينة صفرو منذ عام 1920، ويتميز بترشيح الفتيات لنيل لقب "ملكة جمال حب الملوك". وقد صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي اللامادي، تزامنا مع دورته الثالثة والتسعون.