اختيرت نعيمة لمشرقي كمكرمة الدورة الثانية لمهرجان عاصمة المغارات، موضحة أن كون تكريمها رقم 107 بمدينة تازة، هو لحظة اعتزاز وفخر لها.
وأكدت المشرقي التي لم تزر تازة منذ مدة طويلة، في كلمة ألقتها خلال حفل تكريمها، أنها "عندما عدت لها بدعوة من أبنائها الذين اختاروا تكريمي، فرحت كثيرا وذهلت أكثر لأن أهلها قد كبرت في قلوبهم محبة الفنانين المغاربة، ووجدت نفسي بينهم أعيش وسط أهل أعرفهم ويعرفونني"، مضيفة "تكريمي هنا من قبل الأكاديميين بين أهل تازة، وكيفية استقبال الطلبة وأهاليهم لي، أمر يمنحني نشوة لا تتصور، خاصة أن لي علاقات حميمة مع أبناء هذه المدينة من الفنانين، كربيع القاطي، وجمال الدبوز" حسب تعبيرها.
وقد أهدت المشرقي هذا التكريم لشريك حياتها المخرج عبد الرحمان الخياط، قائلة " أهدي تكريمي هذا لرفيق دربي وشريك حياتي، وأريد أن أتقاسم هذه اللحظة مع فنان من فناني هذه المدينة، جمال الدبوز الذي تعرفت عليه منذ أن كان ابن الـ9 سنوات، وهو فنان يستحق منا كل التقدير لأنه أصبح فنانا عالميا، يحمل راية البلاد عاليا ويشرفها"، تقول المشرقي.