وبهذه المناسبة، قام الأمير مولاي رشيد بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، حيث زار قرية الداعمين، وأروقة المؤسسات، وقرية المربين، ودار الصانع، والقرية الدولية، وقرية التجارة، وقرية الفن والثقافة، وأروقة الجهات.
بعد ذلك، تابع الأمير مولاي رشيد بالحلبة الرئيسية للعروض الفنية عروضا في فن الفروسية.
عقب ذلك، توجه الأمير مولاي رشيد إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.
وكان الأمير مولاي رشيد قد وجد في استقباله، لدى وصوله إلى مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية.
وبعد أن استعرض الأمير مولاي رشيد، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، تقدم للسلام عليه، محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسعيد احميدوش والي جهة الدار البيضاء - سطات، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة.
كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد، عامل إقليم الجديدة بالنيابة، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، وأطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وعند مدخل مركز المعارض محمد السادس، تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد، العصري سعيد احمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر بالرباط، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا (الإمارات العربية المتحدة).
كما تقدم للسلام عليه محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وخالد إبراهيم السليطي، رئيس مؤسسة الحي الثقافي كتارا (قطر)، وفالح النصر، منظم مهرجان كتارا الدولي للخيول العربية (قطر)، وعيسى بن محمد المهندي، رئيس نادي السباق والفروسية (الاتحاد القطري للفروسية)، والجنرال سليم البراك، مدير ديوان الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس المنظمة العربية للحصان العربي.
وتشكل الدورة الرابعة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، التي تنعقد في الفترة الممتدة ما بين 17 و22 أكتوبر الجاري، فرصة لإبراز جانب من مساهمة الفرس والمهن والأنشطة المرتبطة به في التنمية المستدامة التي تعرفها المملكة. كما يعد المعرض مناسبة للتأكيد على الأهمية التي يكتسيها الفرس في التراث الثقافي للمملكة.
وتقدم هذه الدورة برنامجا متنوعا يشمل العديد من المستجدات خاصة أنشطة الفروسية الترفيهية والتظاهرات الثقافية والفنية والرياضية، من بينها على الخصوص الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، التي يخوض غمار منافساتها أفضل السربات من مختلف جهات المملكة، إلى جانب المباراة الدولية للقفز على الحواجز التي تتوج الدوري الملكي المغربي، فضلا عن مجموعة من المباريات الدولية المبرمجة على امتداد أيام المعرض.
ويقدم المعرض، بالإضافة إلى المباريات، سلسلة من المحاضرات واللقاءات العلمية والثقافية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بقطاع الفروسية.
كما تواصل هذه الدورة إتاحة الفرصة أمام الجمهور الناشئ للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والورشات التعليمية للتعريف بالفرس، فضلا عن تقديم عروض الفروسية الرائعة بمشاركة فرق مغربية ودولية رفيعة المستوى، ستعرض لوحات فنية بطلها الفرس.