وحسب صادر عن المنظمين، فإن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، تنظم هذه التظاهرة الفنية التي تسعى إلى تعزيز الحضور الثقافي لفن العيطة، وتثمين التراث الشعبي المغربي، عبر عروض فنية تحييها أسماء بارزة في مجال الغناء الشعبي.
وتنطلق فعاليات المحطة الختامية مساء الجمعة، بأمسية فنية يحييها الفنان حجيب، الذي يعد من أبرز وجوه العيطة المرساوية، حيث يرتقب أن يقدم باقة من عيون العيوط والبراول الشعبية. وتشهد الأمسية ذاتها مشاركة مجموعة الحوزي المخاليف، التي ستمثل العيطة الحوزية القادمة من مناطق أحواز مراكش، بما فيها الرحامنة وقلعة السراغنة وتادلة.
كما تشارك مجموعة مازاغان، رفقة الفنان عصام كمال، في عرض فني ضمن أسلوب «الشعبي كروف»، الذي يهدف إلى تقريب التراث من الأجيال الجديدة.
أما السهرة الختامية، المرتقبة مساء السبت، فتشهد مشاركة الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، المعروف بتنوع ريبرتواره الغنائي المستمد من أنماط غنائية تراثية تشمل الزعري والحصباوي والحوزي والمرساوي. كما سيكون النجم الصاعد وليد الرحماني من بين المشاركين، نظرا لما حققه من جماهيرية بفضل أدائه لمختلف الأنماط الشعبية.
ويتضمن البرنامج أيضا فقرة تكريمية خاصة للفنانة الراحلة نعيمة زليكة، نجلة الموسيقي الراحل بوشعيب زليكة، وذلك تقديرا لإسهاماتها في إحياء فن العيطة وتنظيم مهرجانات تراثية تهتم بهذا اللون الغنائي.
ويحمل المهرجان شعار «وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل»، واختتم محطتين سابقتين بكل من الجديدة ومديونة، حيث شهدت الأولى انطلاق مبادرة «نجم العيطة» التي توجت الفنان الشاب نبيل الأيوبي، إلى جانب مشاركة أسماء معروفة في الساحة مثل بوشعيب الدكالي وبوشعيب الجديدي.
أما محطة مديونة، فعرفت إقبالا كبيرا على سهرات أحياها فنانون من قبيل خالد البوعزاوي، حميد السرغيني، سهام المسفيوية وسيمو كيزا.




