ونظمت فعاليات المهرجان من 22 إلى 27 غشت الجاري، حيث تميز ببرمجة موسيقية متنوعة جمعت أسماء بارزة في الساحة الفنية المغربية. واستمتع الجمهور كل ليلة بحفلات مباشرة، وعروض فنية، وأجواء احتفالية مميزة، وفق ما أفاد به المنظمون.
وأشاد سعد، في تصريح للصحافة، بالمستوى «العالمي» لمنصة القنيطرة، مبرزا أنها ستسهل مهمة الفرق الموسيقية التي ستصعد إليها.
وكشف لمجرد، عند سؤاله عن مشاريعه المستقبلية، أنه يحضر لديو مع والده بشير عبدو، الذي يعتبر بدوره من أبرز الأصوات المغربية.
وعرفت السهرة نفسها مشاركة الفنانين الشعبيين بدر وعبي ووليد الرحماني، الذين أضفوا بدورهم أجواء حماسية على الأمسية.
ولم يقتصر المهرجان على سهرة لمجرد، إذ صعد إلى منصته عدد من النجوم المغاربة في مقدمتهم حاتم عمور، أمينوكس، إل غراندي طوطو وفريد القنيطري.
ويأتي مهرجان القنيطرة كإضافة جديدة إلى خريطة التظاهرات الثقافية بالمغرب، إذ يهدف إلى إبراز دينامية المدينة وتسليط الضوء على مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والرياضية، مع تركيز خاص على دعم المواهب الشابة وتثمين التراث المحلي.
ورغم نجاح هذه الدورة في استقطاب الآلاف من المتفرجين وإثارة التفاعل عبر المنصات الرقمية، أشار بعض المراقبين إلى أن الجانب التنظيمي، خاصة على مستوى التواصل والصورة التسويقية، يحتاج إلى مزيد من التطوير في النسخ المقبلة.




