وحسب ما أفاد به بلاغ صحفي صادر عن المنظمين، توصل Le360 بنسخة منه، فإن المهرجان هذا العام بالفنان عمر السيد، أحد رواد «ظاهرة المجموعات»، تقديراً لمساهماته القيّمة في إثراء المشهد الموسيقي الوطني، وستكون ساحة ومنتزه بشار الخير مسرحاً لمجموعة متنوعة من الفعاليات، تشمل حفلات موسيقية حية، وندوات فكرية، ولقاءات مع فنانين مرموقين.
ويهدف هذا الحدث الثقافي إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي لـ«ظاهرة المجموعات» في نسيج الثقافة المغربية، وكيف ساهمت في التعبير عن قضايا المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية، كما يسعى المهرجان إلى خلق جسور التواصل بين الأجيال، وربط الشباب بجذورهم الموسيقية العريقة.
ويتميز المهرجان بانفتاحه على مختلف الأنماط الموسيقية، حيث يمزج بين الموسيقى التقليدية والحديثة، بما في ذلك الموسيقى الأمازيغية وفن الراب، مما يعكس ثراء وتنوع المشهد الثقافي المغربي، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث جماهير غفيرة من شتى أنحاء المملكة.
في الختام، يؤكد مهرجان «ظاهرة المجموعات» على ضرورة صون وتطوير التراث الفني المغربي، ليظل نبراساً للأجيال القادمة، وبذلك، يشكل المهرجان منصة هامة للتبادل الثقافي وإحياء الموروث الموسيقي المغربي الأصيل، مساهماً في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء المشهد الفني المحلي والعالمي.