وتسعى هذه التظاهرة، التي ستستمر فعالياتها إلى غاية 20 ماي الجاري بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان بفاس، إلى دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التربوية، وتعزيز ثقافة الصورة، وتفعيل الجسور بين السينما وقضايا التربية، من خلال إكساب التلميذات والتلاميذ مهارات استيعاب وفهم وتفكيك اللغة السينمائية، بما يمكن من الارتقاء بالفكر وتنمية حاسة النقد والرفع من درجة الوعي بالقضايا والإشكالات المحيطة.
وسيتميز المهرجان بعرض الأفلام المشاركة في المسابقة، والتي ستتبارى على أربع جوائز، وهي جائزة العمل المتكامل، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة التشخيص، قبل أن يتم الإعلان عن نتائج المسابقة وتوزيع الجوائز في الحفل الختامي، المقرر يوم السبت 20 ماي، بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات مولاي سليمان بفاس.
ويشارك في المسابقة 24 فيلما يمثلون 12 أكاديمية جهوية على الصعيد الوطني، قدموا للمنافسة على جوائز المهرجان.
وتتكون لجنة التحكيم التي عهدت رئاستها إلى الممثل والمخرج، ادريس الروخ، إضافة إلى الممثلة فاطمة بوجو، ورئيس المهرجان المغاربي خالد السلي، والصحافية فاطة أبو ناجي.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس المهرجان محسن الزواق، عن سعادته بتنظيم الدورة الـ20 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس، معبرا عن فخره بمشاركة 12 أكاديمة جهوية للتربية والتكوين في هذا المهرجان.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم، إدريس الروخ، إن المهرجان يسعى إلى تكوين جيل جديد من المبدعين السينمائيين، ودمقرطة الثقافة السينمائية وإيصالها إلى جميع الفئات المجتمعية والعمرية.
كما وتتضمن فقرات برنامج المهرجان تنظيم ورشات فنية، وندوات علمية، بالإضافة إلى تقديم وصلات غنائية من قبل مجموعة تلاميذ المشاركين في هذه الدورة.
يذكر أن المهرجان الوطني للفيلم التربوي، الذي ينظم كل سنة بمدينة بفاس، يروم دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التربوية، وتعزيز ثقافة الصورة، وتفعيل الجسور بين السينما وقضايا التربية، من خلال إكساب التلميذات والتلاميذ مهارات استيعاب وفهم وتفكيك اللغة السينمائية، بما يمكن من الارتقاء بالفكر وتنمية حاسة النقد والرفع من درجة الوعي بالقضايا والإشكالات المحيطة.