يتحدث الفيلم حسب مخرجه « عن مجتمع الميم داخل المغرب وتم تصويره في مدينة يسافر إليها كثيراً أغنياء المغرب قريباً من مدينة تطوان. ويحكي الفيلم قصّة طالب مثلي من مدينة الدارالبيضاء رفقة صديقته المقرّبة هي أيضاً مثلية ليذهبون إلى فيلا اكتراها أستاذ جامعي أمريكي في كابو نيغرو ورغم أنه يذهبون إلى هناك، فإنّ الأستاذ الأمريكي لا يحضر ويُقرّرون البقاء هناك رغم أنهم لا يملكون المال « .
ويعتبر هذا الفيلم هو الثاني في مسيرة الطايع السينمائية بعد فيلمه الأوّل « جيش الإنقاذ » الذي عُرض ضمن مهرجان البندقية وقد لقي الفيلم نجاحاً كبيراً وعلى عدّة جوائز خارج المغرب. واعتبر الفيلم جريئاً من ناحية الكتابة والأداء والتصوير، بحكم أنّه يطرح مجموعة من الأسئلة الحرجة ذات الصلة بالمثلية الجنسية ومداراتها.
جدير بالذكر أنّ الطايع إلى جانب أفلامه السينمائية، يعد من أشهر الكتاب المغاربة الروائيين باللغة الفرنسية، بحيث حصل على مجموعة من الجوائز العالمية، مكنته من الوصول إلى مراتب متقدمة في صالونات الكاتب العالمية. كما أنّ مجمل كتابات صاحب « رسالة إلى شاب مغربي » تتحدث عن المثلية في المغرب، إذْ يحاول عبد الله الطايع في كل مرة أنْ يخوض نقاشاً حول هذا الموضوع، بما يجعله دائماً مثار جدل ونقد من لدن المتفرج.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا