بعد 400 عام على وفاته.. جمجمة شكسبير تتعرض للسرقة!

DR

في 24/03/2016 على الساعة 15:00

كشف مسح إشعاعي بالرادارات لقبر الاديب والشاعر الانكليزي المعروف وليام شكسبير الذي توفي قبل 400 عام مفاجأة في اليومين الماضيين، ملخصها أن هناك من نبش قبره وعبث برفاته وحرّك عظامه، بل وسرق جمجمته أيضاً، بحسب ما ذكره موقع "العربية".

وذكر الموقع ان القبر هو في "كنيسة الثالوث الأقدس" بمسقط رأس شكسبير في بلدة Stratford-upon-Avon التي يختصرون اسمها الى "ستراتفورد" البعيدة في جنوب مقاطعة "وركشير" بوسط انجلترا 162 كيلومترا عن لندن. 

واضافت "العربية" ان الضريح يزوره 200 ألف شخص بالعام، وشاهده المرمري مسطح بمستوى الأرض مع لوحة عليه يقرأ الزائر فيها بيتي الشعر، فيدرك من الأول أن الشاعر يرجوه "باسم يسوع" الامتناع عن نبش قبره ونقل رفاته.

أما في البيت الثاني فيقول: "لتحل البركة على من لا يمس هذه الحجارة (بسوء) واللعنة على من يحرك عظامي"، وفي هذا السياق اشار الموقع الى ربما لهذا السبب بقي القبر بمنأى عن الأذى 4 قرون، اذ كان نبش القبور في معظمها شائعاً خصوصاً بعصر شكسبير لأغراض دينية أو بحثية، أو لإزالة الرفات وإفساح الطريق أمام جديدة تحل مكانها ثم طحن القديمة لجعلها أسمدة للزرع أو لرميها كيفما كان وعشوائيا حتى مع النفايات.

وفي التفاصيل فان معدي فيلم وثائقي عن ضريح شكسبير في "ستراتفورد" حيث ولد في 1564 7 سنة، لكي يحترموا طلب الشاعر بعدم نبش قبره ليروا ما فيه، فقد قاموا بمسح راداري شامل من فوقه وأسفله، ليتبين لـ"العربية" بعد مراجعتها لتفاصيل الفيلم الذي أنتجته "قناة 4" التلفزيونية البريطانية، وهو بعنوان Secret History: Shakespeare's Tomb وتبثه السبت المقبل وسط جدل حول ما كشفه المسح الذي رصد أشياء أخرى في القبر.

كما اكتشف أن دفن شكسبير وزوجته وأولاده "تم عند عمق أقل من متر تحت أرضية الكنيسة" وهو ما نقلته صحيفة "ديلي تلغراف" الأربعاء، عن عالم الآثار Kevin Colls من جامعة "ستراتفورد" ورئيس الفريق المعد للفيلم الوثائقي.

في 24/03/2016 على الساعة 15:00