ويعتبر فيلم "خلف الأبواب المغلقة" أول عمل سينيمائي مغربي وعربي يتوج بإحدى جوائز ريمي أوارد الأمريكية حسبما ورد بموقع المهرجان، لجدة موضوعه وملامسته قضايا اجتماعية راهنة، فضلا عن تمكن مخرجه عهد بن سودة من أدواته السينمائية.
وأفاد بنسودة المقيم بين المغرب وفرنسا، "أن موضوع الفيلم يتمحور حول التحرش الجنسي، داخل الإدارات المغربية، من خلال شخصية "سميرة"، التي تعيش حياة هادئة رفقة زوجها "محسن"، لكن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي، يحاول التحرش بها.
وقال بن سودة في تصريح لle360 ، أنه تناول موضوع التحرش الجنسي بطريقة بعيدا عن الإثارة المجانية، التي تسيء للمغرب وللإنسان المغربي، رغم أن فكرة الفيلم الإخراجية وعنوانه يوحيان بذلك، موضحا أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة ومجانية، إذ يمكن معالجة الموضوع من زوايا متعددة، وانطلاقا من مشاهد إيحائية وبصورة سينمائية راقية ما زلنا نفتقدها في المغرب".
ويعد فيلم أحداث "خلف الأبواب المغلقة"، الذي صورت أحداثه بين مراكش والدارالبيضاء، والرباط، الفيلم الروائي الثاني في مسيرة المخرج الفنية بعد فيلمه " المشاوشة ".
ومن الأسماء الفنية المشاركة في هذا العمل الجديد، نذكر زينب عبيد، وكريم الدكالي، وعز العرب الكغاط، وعمر العزوزي، وعبد الله فركوس، وزبيدة عاكف، ونجاة خير الله، وأمال عيوش، وأحمد الساكية وآخرين.