وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الفنان الراحل، ومن خلالهم لكافة أصدقائه ومحبيه ولعائلته الفنية الكبيرة، عن أحر التعازي وصادق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه.
كما استحضر الملك ما كان يتحلى به الراحل من موهبة فنية وحس مرهف وأداء رفيع، سواء في العزف على آلة العود أو في مجال التلحين، حيث أغنى بإبداعاته الخزانة الفنية المغربية وأطرب بأعماله المتميزة عشاق الفن الرفيع في المغرب وخارجه.
ومما جاء في هذه البرقية "وإذ نشاطركم احزانكم في هذا المصاب الأليم، فإننا نضرع إلى الله تعالى أن يجزي الراحل العزيز الجزاء الأوفى عما أسداه لوطنه من عطاء فني راق، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء".