وذكر بلاغ لجمعية "ماريوس لافي" أن رشيد يزمي اختير من بين المشاركين في المنافسة النهائية لدورة 2016 من هذه الجائزة عن اختراعه (بطارية الليثيوم) التي تتيح التحكم بشكل افضل في طاقة كافة الاجهزة الالكترونية، موضحا انه سيعلن عن الفائز بالجائزة خلال حفل يقام يوم الاثنين 14 مارس بباريس.
يشار الى أن هذا الطالب السابق بالمعهد الوطني للبوليتيكنيك بغرونوبل، اكتشف سنة 1980، المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب، في البطارية القابلة للشحن باللثيوم، وهي "الغرافيت" المعروفة علميا بتركيبها الورقي، والذي يمكن من وضع اللثيوم بين طبقاته، مما مكن من تخزين الطاقة، وجعل البطاريات أكثر أمانا، وأطول عمرا، من خلال الشحن المتكرر.
واضاف البلاغ ان اختيار يزمي (63 سنة) الذي يعمل بالجامعة التقنية بسنغافورة، ضمن المرشحين للفوز بالجائزة، جاء لكونه على وشك احداث ثورة في استعمال الاجهزة الالكترونية (هواتف ، سيارات كهربائية، حواسب وغيرها).
واكدت الجمعية ان هذا الباحث سخر موهبته وعلمه من اجل الابتكار في ميدان بارز خلال القرن الحادي والعشرين.
وتم اختيار المرشحين الاخرين لنيل الجائزة ،وهما ميشيل برويل وبيرنار أسبار، لابتكاراتهما في مجال الالكترونيك الدقيقة.
وتخصص هذه الجائزة لمهندسين مبتكرين، جعلوا من اكتشافهم نجاحا صناعية وتجاريا.