وبحسب المنظمين، فإن هذه المبادرة التي أطلق عليها "مهرجان السلام" كرمز للتعايش بين الثقافات والاديان، تهدف إلى الدفع بالحوار والتعايش في مناخ من السلام والمصالحة داخل المجتمع البلجيكي، الذي اهتز على وقع الاحداث الاخيرة التي عرفتها باريس، "والتي استغلتها التيارات العنصرية التي تشتغل على عامل التخويف من الاسلام والمسلمين".
وتأتي المبادرة في سياق ما تعرفه أوروبا عموما وبلجيكا خصوصا من أحداث وحالات اعتقال لمغاربة ومسلمين بتهم ارتباطهم أو مساهمتهم في أعمال إرهابية على رأسها تفجيرات باريس، حيث يسعى الساهرين على هذا المهرجان إلى إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، دين التسامح والتعايش والانفتاح والاعتدال، وليس دين العنف والإرهاب والقتل.
وسيشارك في المهرجان عدد من الفنانين المغاربة والأجانب كالفنان المغربي حسن محمدي صاحب ألبوم "سلام"، والفنان البلجيكي "جون لوك بلانبان"، والإعلامي المغربي مقدم برنامج "فين غادي بيا"، محجوب بنسعلي، كما سيعرف المهرجان حضور عدد من الفعاليات المجتمعية والسياسية البلجيكية والعربية.