وقال محمد رزقي منتج الفيلم في تصريح لle360 ، إن الفيلم حطم رقما قياسيا برسم سنة 2013 ليس فقط بتربعه على عرش شباك التذاكر، واستقطابه ل 400 ألف متفرج، بل أيضا استمرارية عرضه بالقاعات على مدار سنة وتسعة أشهر، وهو ما لم يتحقق في أي بلد عربي، بما فيه السينما المصرية.
وأكد رزقي، على أن القاعات السينمائية المغربية مازالت لم تفلس بعد، مبرزا أن النجاح الذي حققه "الطريق إلى كابول" أثبت أن الجمهور المغربي ما زال مستعدا لارتياد القاعات السينمائية، شرط أن تعرض أفلاما تحترم ذوقه وذكاءه، وأن تكون خالية من المشاهد المستفزة والمجانية.
وتابع، بأن الاستقبال القوي الذي حظي به الفيلم منذ عرضه ما قبل الأول بمونريال من طرف الجمهور، وما تلى ذلك من اهتمامه القوي بهذا العمل المغربي، يؤكد على أن السينما المغربية بإمكانها الولوج إلى القاعات الأجنبية، متى توفرت على لغة سينيمائية عالمية، والدليل على ذلك يضيف رزقي، أن الفيلم تم اختياره من طرف شركة توزيع بكندا بعد عرضه هناك في مهرجان صغير، إضافة إلى مبادرة شركة توزيع اسبانية تنوي هي الأخرى توزيعه في كل من اسبانيا وفي البلدان الناطقة بالاسبانية بعد دبلجته.