وحسب بلاغ لجمعية جذور، فإن إطلاق هذا البحث يندرج في إطار التحضير للدورة الثانية من الملتقى العام حول الثقافة بالمغرب (نونبر 2016)، من أجل الحصول، أساسا، على بيانات دقيقة عن الممارسات والتصورات الثقافية لدى المغاربة، وذلك من خلال ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في الاستهلاك الثقافي، والأنشطة الفنية للهواة وكذلك الترفيه والحياة داخل المجتمع.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم، في هذا الصدد، تكوين 23 باحثا ميدانيا قادمين من 12 جهة بالمملكة، يومي 14 و15 دجنبر الجاري بالدار البيضاء.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تحليل نتائج هذا البحث وتفسيرها، وهي النتائج التي ستكمل التوصيات الأولية المقدمة سنة 2014 لإنشاء وتنفيذ سياسة ثقافية ذات أهداف هيكلية مبنية على القرب، مع الأخذ بعين الاعتبار ما هو كائن وما هو مطلوب وتوقعات المواطنين بكل الجهات.
وسيتم إنجاز هذا البحث، حسب المصدر، بشراكة مع جمعيات محلية في كافة جهات المملكة من أجل القيام بالبحث الميداني، الذي سيمكن من جمع المعطيات من خلال استبيان على أساس ملء 100 استبيان في الجهة الواحدة (مجموع 1200 استمارة)، مبرزا أنه سيتم كذلك الاعتماد على استبيانات رقمية باللغتين الفرنسية والعربية.
وأشار البلاغ إلى أن هذا البحث يحظى بتمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي لليونسكو ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية ومؤسسة هاينريش بول مؤسسة - شمال افريقيا (الرباط) ومؤسسة رينيه سيدو، وبدعم من وزارة الثقافة، وكذا بشراكة مع جمعية أشبال المغرب الثقافية والفنية، وجمعية حلمنا واحد، ومنظمة تماينوت، وجمعية أور كيد، وجمعية مدينتي، وجمعية تازغرت، وجمعية تيزنيت للثقافات الحضرية وجمعية أغتي فاغتي طنجة.