وعلى مدى تسعة أيام، تعيش المدينة الحمراء احتفالية الفن السابع وقد أصبحت محطة أساسية في موكب نجوم السينما من مختلف القارات وفضاء لتقاسم عشق هذا الإبداع الذي يعكس على نحو أمثل تجارب الإنسان وثقافات الشعوب.
ويقترح المهرجان فقرات متنوعة بين مسابقة رسمية وعروض "خفقة قلب" ومسابقة لطلبة مدارس السينما ودروس ماستر كلاس ولحظات تكريمية ولقاءات أخرى متنوعة.
وتشتمل المسابقة الرسمية على خمسة عشر فيلما طويلا، تعكس رهانا واضحا من قبل المنظمين على صناع السينما الشباب، حيث أن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل لصاحبها.
كما تتميز هذه الأفلام بالتنوع وخاصة على المستوى الجغرافي وبالتالي الثقافي والحضاري. إنها أعمال تنتمي الى اليابان والبرازيل مرورا بكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وأيسلندا والدنمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك.
ويوقع المغرب حضوره في المسابقة بإنتاج مشترك مغربي - بلجيكي يتمثل في فيلم "المتمردة" لجواد غالب الذي انتقل إلى إخراج الفيلم الطويل بعد تجربة ناجحة في الأفلام الوثائقية.
وتتبارى أفلام المسابقة الرسمية أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، وتضم شخصيات لامعة من اليابان مع ناوومي كاوازي مرورا بالهند مع ريشا سادا، وأوكرانيا مع أولكا كوريلينكو، والدنمارك مع طوماس فينتبرك، وهولاندا مع أنطون كوربين، وفرنسا مع جون بيير جوني وإيطاليا مع سيرجيو كاستييتو ثم المغرب مع الممثلة أمال عيوش، قبل أن ينضم الى اللجنة الممثل الفرنسي التونسي سامي بوعجيلة.