وتشتغل ابنة الأقاليم الجنوبية على المرأة وقضاياها، وهي الثيمة الرئيسية في لوحاتها، معتبرة أن الفن التشكيلي هو أحد الوسائل المؤثرة القادرة على حمل الرسائل، وإيصال الافكار، والتاثير على المتلقي.
وتبرز نجاة داود، من خلال لوحاتها، مواضيع تهم المرأة من مختلف الجوانب المرتبطة بأحاسيسها، وصراعاتها النفسية ونجاحاتها، وإبراز أهمية موروث الثقافة الحسانية في لوحاتها التشكيلية، إضافة إلى حضور المرأة الإفريقية في لوحاتها كانفتاح على الثقافات أخرى.
وأشارت العارضة إلى أن المرأة دائما ما تأخذ حيزاً هاما من أعمالها، حيث تسلط الضوء على القضايا الإنسانية التي تعاني منها المرأة، مثل التحرش، العنف، الإهمال، والعديد من القضايا التي تحد من الاندماج الكامل للمرأة في المجتمع، وتحد من مساهمتها في الحياة.