وتأتي « الدهب » بعد قرابة عام ونصف العام منذ توقف شيرين عن إصدار آخر أغانيها المنفردة « ميترو »، فيما يشكل الألبوم، عودة شيرين بعد غياب 6 سنوات منذ طرح آخر ألبوماتها « نساي » عام 2018.
ولا تزال أغاني ألبوم « نساي » تتصدر قائمة « بيلبورد عربية هوت 100″، سيما أغنية « كلام عينيه »، التي احتلت المركز الأول في القائمة لثلاثة أسابيع.
ويضم ألبوم شيرين الجديد 8 أغانٍ، وينقسم إلى جزأين، إذ تصدر 3 أغان تباعاً بعد أغنية « الدهب »، بعدها 4 أغان أخرى ستصدر دفعة واحدة.
وانقسمت آراء الجمهور والمستمعين بين النقد والإعجاب، فبينما أشاد بعض الجمهور بصوت شيرين الذي وصفوه بـ« الذهب »، انتقد البعض الآخر لحن وكلمات الأغنية، إذ توقع أن تكون عودة شيرين بعد غياب قوية بأغنية درامية أو رومانسية، بعيداً عن الإيقاع السريع، الذي اتسمت به الأغنية، واعتبر البعض أنها من النوعية التي تناسب منصة تيك توك.
ولكن بالعودة إلى منصة سبوتيفاي، فإن مثل هذه الأغنيات ذات الإيقاع السريع تكتسب جمهوراً كبيراً، سيما بين الشباب عبر منصات التواصل، فمثلاً أغنية « صبري قليل » التي طرحتها شيرين منذ 21 عاماً، زادت نسبة استماعها بشكل كبير ولافت للانتباه في دول خارج الشرق الأوسط، فبحسب سبوتيفاي، زادت نسبة الاستماع منذ 13 نونبر 2023 بنحو 1000%.
وظهرت ضمن قوائم الأغاني الأكثر استماعاً في بلاد مثل فرنسا، السويد، باكستان، وماليزيا، وأيضاً ضمن قوائم أكثر 50 أغنية استماعاً على المنصة.
وبالرغم من أن كلمات الأغنية لا تشترط أن تعبر عن حياة المطرب أو المطربة في الواقع، وجد البعض أن كلمات أغنية « الدهب » تشير إلى قدرة شيرين على الاستغناء وثقتها في نفسها وقيمتها، لدرجة ندم الطرف الآخر ومحاولة العودة مجدداً، إلا أنها ترفض الأمر، خاصةً أنها الأغنية الأولى لها بعد وقوع الطلاق للمرة الثانية.
وتستعد شيرين لحفلها الغنائي في بيروت يوم 17 فبراير الجاري، بمناسبة عيد الحب، بالإضافة إلى ليلتها في السعودية بعنوان « ليلة إحساس العرب »، المرتقب إقامتها يوم 29 فبراير الجاري في الرياض.